لا يزال الجدال محتدم بين كل من صالح الجسمي وأبو طلال الحمراني حيث نشر صالح الجسمي على تويتر زعمه بان أبو طلال أساء إليه خلال الأيام الفائته، في إشارة إلى تلميحات من الصحفي ابو طلال لشخص إعلامي أطلق عليها أبو طلال لفظ “الدمبكجي” قام باغتصاب طفلة صغيرة، ثم اكتشفت المعلمة حادثة الاغتصاب تجاه الطفلة الصغيرة.
جدير بالذكر فقد كانت شرارة الهجوم عندما زج البعض باسم ميساء المغربي في اتهام البعض لها بتعاطي المخدرات في شقة بدبي مع المشهور “دايلر” على حسب اعترافاته حسسب ما ذكرت المصادر في شرطة دبي، فقد تدخل الجسمي للدفاع عن الفنانة المغربية ميساء مغربي، وكانت بدورها المغربي قد نفت الادعات التى أساءت إليها وقررت محاسبة من أراد تشويه سمعتها بفع قضية جرائئم الكترونية، وقد عزت الهجوم عليها بسبب الحسد والكره.
صالح الجسمي يقاضي أبو طلال الحمراني
حيث صرح الجسمي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تويتر بقيامه بتكليف المحامي بشار النصار والمحامي ياسر النقبي، حتى يقدمان دعوة تجاه الذين كل من أساء إليه، وخص بالذكر حسابات الحمراني، حيث قال :”إنتهيت من إعداد الوكالة الخاصة بالأستاذ المحامي بشار النصار لتقديم شكوى بدولة الكويت ضد حسابات الحمراني وكل التعليقات المسيئة بحقي في الكويت كما طلبت من المحامي ياسر النقبي الإبلاغ عن كل الحسابات المسيئة بحقي في الامارات”.
فقد آن وقت الحسم ضد المخالفين للقانون وخاصة في خلال هذه الفترة التى يحكم فيها القانون على حد قوله، فقال :”السكوت عن هؤلاء يدفعهم للتمادي لذلك لابد من الحسم، فنحن في عالم يحكمه القانون”.
فقد قال:”كما بصدد الإتفاق مع مكتب محاماة في السعودية للإبلاغ عن كل الحسابات والتعليقات البذيئة، السكوت عن هؤلاء يدفعهم للتمادي لذلك لابد من الحسم، فنحن في عالم يحكمه القانون وليس ( حارة كل من إيد إلو)”.
ولم يقتصر رفعه”صالح الجسمي” للقضايا على الحمراني وحسب بل يسعى الجسمي إلى ملاحقة الحسابات والمغردين الذين صدرت منهم تجاوزت بحق السجمي في المملكة، حيث قال :”في المملكة العربية السعودية جار التعاون مع مكتب محاماة كبير لرصد كافة الإساءات الصادرة بحقه من جانب مغردين سواء بحسابات وهمية أو غير وهمية”.
يشار أن الصحفي أبو طلال الحمراني لم يذكر اسم الجسمي صراحة في اتهامه لشخص صالح الجسمي، وذلك حتى لا يتم إثبات الدعاوي ضده ما دام لا يوجد تشهير باسم شخص معين.
