تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تذمرهم من رواتب المؤذنين في الكويت وخاصة منهم المؤذنين المصريين حيث يبلغ عدد المؤذنين في الكويتت أكثر من ثلاثة ىلاف مؤذن أغلبهم من الجنسية المصرية، وقد لاقت أفكار استثناء المؤذنيين واستبدالهم بتفعيل الآذان الالكتروني استحسان البعض.
حيث يتذمر النشطاء من الرواتب والسكن على أربع شوارع وإقامة كذلك على حساب وزارة الأوقاف ودراسة (3) أبناء المؤذنين على نفقة وزارة الاوقاف، حيث ييطالب النشطاء إذا لم يوجد عدد كافي من الكويتيين للعمل كوظفية مؤذن يطالبون بتفعيل الآذان الالكتروني.
ومن جانبها طالبت الناشطة أنوار بتفعيل اللأذان المسجل حتى يتم توفير النفقات التى ييتم دفعها للمؤذنين المصريين، حيث قالت:”ليش المؤذن اصلا المفروض هالمهنه تتبدل بأذان مسجل”.
في حين طالب آخرين بانهاء عهد تبذير وزارة الأوقاف الكويتية، وطالبوا بان يكون كل حي يقوم بشؤون المسجد القريب منهم ن حيث يتم تعيين عامل نظافة والأذان يكون مسجل أو يقوم بالاذان متطوع من رواد المسجد من الحي.
من جهته اعتبر الناشط خالد الفودرى المؤذن في الكويت بالشخصيية VIP ، حيث كتب يقول :” يأذن بجميع اللغات وعقد العمل ٢٥سنة شامل سكن ومواصلات واكل وشرب وتذكرة سفر مرة كل سنة لبلده وعمرة والحج كل خمس سنوات ويعطون دروس خصوصاً لمواد العربي وتربية اسلامية طبعاً جميع المراحل من الروضة الى جامعة ودورات لتحفيظ القرأن قلتVIP عادي زمن كورونا”.
