بعض ردود الفعل عربياً وعالمياً على مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح
بعض ردود الفعل في العالم العربي على مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح
- الباحث السوري أحمد أبا زيد كتب قائلاً : ” مقتل علي عبدالله صالح على يد الميليشيات الإيرانية . هنيئاً لكل السياسات العربية التي أضعفت قوى الثورة والتغيير في بلاد الربيع العربي ، وانشغلت بخلافاتها البينية ومهدت الطريق لإمبراطورية الخميني أن تسود المشرق العربي وتتحكم بدوله وشعوبه ومصيره .
- الصحفي السعودي خالد المطرفي قال : ” الآن بدأت المعركة مع الحوثي والشعب سيثأر ” .
- الكاتب سلمان الشريدة كتب قائلاً : ” بعد أن بدأت عملية صنعاء العروبة بساعات قليلة أعلن عن مقتل علي عبدالله صالح ، سيعود اليمن السعيد إلى أبنائه بعد أن يطهروا أرضهم من براثن الحوثي الحاقد ، وهذه هي بداية تتحطم طموحات إيران ، وبداية للمستقبل اليمني المزدهر بإذن الله ” .
- أما الكاتب قاسم المذحجي غرد قائلاً : ” مصير كل حاكم عربي قتل شعبه علي عبدالله صالح ، الرئيس المحروق ، الرئيس المخلوع ، الرئيس الأسبق ، الرئيس المقتول ، مقتل علي عبدالله صالح وعقبال مقتل بشار الأسد ” .
- الإعلامية ديانا مقلد كتبت تقول : ” لا راحة ولا فرح في مقتل مستبدين على يد مسلحين لا يقلون شراسة وعنفاً .. علي عبدالله صالح كان ثعلباً وفتك في اليمنيين ، والحوثيون تصرفوا كأي جماعة طائفية لا تقيم وزناً لا لحي ولا لميت .. ” .
- فيما غرد مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام علي بن تميم قائلاً : ” قرار تصفية علي عبدالله صالح صدر في طهران ، والحوثيون مجرد أداة في هذه الجريمة البشعة التي ستزيد اليمنيين تماسكاً وتمسكاً بخيارهم العربي … إيران وزبانيتها لا يعرفون سوى لغة القتل والغدر ، لكن قتل صالح هو نهايتهم في اليمن ” .
- علقت الناشطة اليمنية توكل كرمان على مقتل صالح قائلة : ” نهاية مؤسفة للمخلوع علي صالح ، ما كنا في الثورة السلمية نتمناها له على هذا النحو ، لكن أحاطت به خطيئته وذاق وبال أمره ” .
بعض ردود الفعل في الغرب على مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح
- الكاتبة الأمريكية جايل ليمون كتبت: ” مقتل صالح جاء بعد يومين من إعلانه الخروج من تحالفه مع الحوثيين ، وأنه سيفتح صفحة جديدة في العلاقات مع التحالف الي تقوده السعودية ،والذي تدخل عسكرياً في اليمن عام 2015 ” .
- كما غرد الصحفي الأكاديمي نويد أحمد قائلاً : ” لم يفقد الحوثيون فقط حليفاً لهم ، بل ينظر إليهم بأنهم المعطل الوحيد في الصراع في اليمن ، وعلى جميع الصعد إنهم أكثر ضعفاً الآن من أي وقت مضى ” .
- أما المتخصص في الشئون اليمنية بنيامين فياسيك قال : ” يشكل مقتل صالح نقطة تحول في تاريخ اليمن ، لكن الآن لا يغير ذلك شيئاً للملايين الذين يعانون بشكل لا يمكن تصوره في البلاد ، مات صالح لكن الحرب مستمرة ولا يبدو أنها ستنتهي ” .
- الصحفي المستقل جيرمي سيهل أعتبر أن علي عبدالله صالح رقص على رؤوس الأفاعي ولعب على جميع الجهات … حمى الحوثيين ، عمل من أجل مصالح الأمريكيين وكذا الإيرانيين ، ثم عمل ضد مصالح الأمريكيين وساعد القاعدة قبل أن يقضي عليها ، قتل كثيراً من اليمنيين ثم فارق الحياة ” .
- أما هيا أوريليون بدوها اعتبرت موت علي صالح ما هو إلا مرحلة في الصراع اليمني ، قتل القذافي ولكن ليبيا مازالت مضطربة . موت القائد هو رمزي فقط لكن يجب دوماً تدمير هذه الرموز ” .
- أما الصحفي الأمريكي اورن دوريل فقال في تغريدة : ” قتل الحوثيين لصالح واحتفالهم بموته لن يساعد في مصالحة عامة في اليمن ، لكنه على الأغلب سيقود إلى مصالحة بين الفصائل السنية ” .