في يوم الأحد، 12 يناير 2025، فقدت المملكة العربية السعودية إحدى أبرز طبيباتها، الدكتورة أضواء بنت خالد الحميدان، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. أثار خبر وفاتها حزنًا عميقًا في الأوساط الطبية والاجتماعية، حيث كانت مثالًا للتفاني والإخلاص في عملها.
تفاصيل مرض الدكتوره اضواء الحميدان
عانت الدكتورة أضواء الحميدان من مرض السرطان لسنوات، حيث تلقت علاجات متعددة داخل المملكة وخارجها. على الرغم من التحسن الطفيف في بعض المراحل، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة. واجهت المرض بشجاعة وصبر، وحرصت على ممارسة عملها الإنساني حتى في أصعب لحظات حياتها.
مسيرة مهنية حافلة
حصلت الدكتورة أضواء على شهادتها الطبية من إحدى الجامعات الرائدة، وكرست حياتها لتحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة. عملت في عدة مستشفيات كبرى وكانت تعرف بحبها للتعليم الطبي ونقل خبراتها لزملائها.
والد الدكتوره اضواء الحميدان وزوج أضواء الحميدان
تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد إعلان وفاتها، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا. تصدّر وسم #أضواء_الحميدان قوائم الترند، وشارك المغردون كلماتها المؤثرة التي نشرتها قبل سنوات، حيث دعت الله أن تكون خاتمتها حسنة وأن يرزقها من يدعو لها بعد رحيلها. هذا الدعاء أثّر في قلوب الكثيرين وأظهر قوة إيمانها وصبرها.
ردود فعل المجتمع
قدمت العديد من الشخصيات العامة والطبية تعازيها لعائلة الحميدان. كتب أحد المغردين: “برحيل الدكتورة أضواء، نفقد نموذجًا للمرأة السعودية الطموحة التي لم تستسلم رغم معاناتها. رحمة الله عليها.”
إرث من العطاء
ستظل ذكرى الدكتورة أضواء الحميدان خالدة في قلوب من عرفوها وعملوا معها. تركت وراءها إرثًا من العطاء والإخلاص في العمل، وستبقى مصدر إلهام للعديد من الأطباء والطبيبات في المملكة.