عشاق الملحمة التاريخية “المؤسس عثمان” على موعد مع واحدة من أقوى حلقات الموسم السادس، حيث تشهد الحلقة 187 تصاعداً كبيراً في وتيرة الأحداث ومفاجآت قوية تهدد مصير قبيلة الكاي وتضع عثمان أمام قرارات مصيرية.
في هذه الحلقة، يظهر مبعوث مغولي جديد يُدعى “كوتشار” يحمل رسالة تهديد من الخان المغولي “أولجايتو”، يطالب فيها عثمان بتسليم فردين من عائلته (ابن وابنة) كرهائن للمغول. ورغم رفض عثمان لهذا الطلب المهين، يقوم كوتشار بالرد بخطوة تصعيدية عبر أسر كل من جيركوتاي، علاء الدين، وإيكورت، ما يزيد الضغط والتوتر داخل القبيلة.
بالتوازي مع التهديد المغولي، يتحرك القائد البيزنطي “كلاوديوس” بقواته لدعم بورصة وصوفيا، مما ينبئ بتحالف جديد بين الأعداء البيزنطيين والمغول بهدف زعزعة استقرار الكاي وإشعال فتنة داخلية. هذا التحالف الخبيث قد يغير موازين القوى إذا لم يتصرف عثمان بسرعة.
وسط هذه الأزمات، يظهر على الساحة شخصيتان تاريخيتان جديدتان هما “السيد كوجا” و”حسن الب”، اللذان ينقذهما عثمان من فخ بيزنطي، ويقرران الوقوف إلى جانبه ودعمه، مما يعزز قوته ويزيد من فرصه في مواجهة التحديات القادمة.
من جهة أخرى، يتصاعد التوتر داخل عائلة عثمان مع بدء صراع الإخوة. تشير التوقعات إلى احتمالين؛ الأول أن يكون هذا الصراع جزءاً من خطة وضعها عثمان لتضليل الأعداء، أما الثاني فيُرجح أن الخلاف حقيقي، سببه خطأ ارتكبه علاء الدين أثار غضب شقيقه أورهان. الحلقة ستكشف جزءاً من هذا الغموض، لكن القفزة الزمنية المنتظرة لن تحدث هذه المرة بسبب انشغال الأحداث بالجبهة المغولية.
أما على صعيد النساء، فتدخل “حليمة” في مغامرة خطرة، حيث تحاول نصب مكيدة لصوفيا، لكنها تقع في الفخ وتُقبض عليها. تهدد صوفيا عثمان عبر ابنته، قبل أن تتم عملية إنقاذها وعودتها إلى العائلة، وهناك تكتشف بالا أن حليمة هي ابنتها الضائعة، في لحظة مؤثرة ينتظرها المتابعون بفارغ الصبر.
الحلقة 187 تعد بانفجارات درامية قوية وتحالفات جديدة وصراعات عائلية ستحدد مستقبل قبيلة الكاي.