تعد ليلة القدر من أعظم ليالي شهر رمضان المبارك، حيث يسعى المسلمون إلى إحيائها خلال العشر الأواخر، طمعًا في الأجر والثواب. ويتساءل الكثيرون عن العلامات التي تميز هذه الليلة المباركة.
علامات ليلة القدر
- الطقس المعتدل: تكون الليلة لطيفة، لا حارة ولا باردة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها “ليلة سمحة بلجة”، أي معتدلة الجو وهادئة.
- شروق الشمس بلا شعاع: من أبرز العلامات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس في صباح ليلة القدر تطلع “بيضاء لا شعاع لها”، كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشمس تكون هادئة وغير حارقة.
- استجابة الدعاء: تعد استجابة الدعاء من دلائل ليلة القدر، فقد ورد في الحديث الشريف: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
- السكينة والطمأنينة: يشعر المسلم براحة نفسية وسلام داخلي خلال هذه الليلة أثناء العبادة.
- وقوعها في الليالي الفردية: بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”، يُرجح وقوعها في الليالي الفردية مثل 21، 23، 25، 27، و29 من الشهر الكريم.
علامات إضافية
- لا تكون الليلة شديدة الظلمة ولا شديدة النور.
- ورد عن بعض الصحابة أنهم لاحظوا تغييرات في الطبيعة خلال هذه الليلة، مثل عذوبة الماء في البحر.
- جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر “طلقَةٌ بلجة، لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها”.
نصائح من دار الإفتاء المصرية
أكدت دار الإفتاء أن المسلم يجب ألا ينشغل كثيرًا بالبحث عن العلامات، بل عليه استغلال العشر الأواخر بالإكثار من الدعاء والعبادة والتوبة الصادقة، فهذه الليلة فرصة عظيمة للتقرب إلى الله.
ليلة القدر ليلة مباركة، يغفر الله فيها الذنوب ويستجيب الدعوات، لذلك على المسلم الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر، خاصة في الليالي الفردية، لينال الأجر العظيم.