ها نحن في الليالي الأخيرة من رمضان، وقد تكون ليلة القدر قد مضت، أو ربما تكون قادمة. لذا لا ينبغي التهاون في العبادة، في صبيحة يوم السبت، 22 رمضان 1446 هـ (الموافق 22 مارس 2025م)، ترقب المسلمون حول العالم شروق شمس هذا اليوم، آمِلين أن يكون هو يوم ليلة القدر المباركة. تُعتبر ليلة القدر من أعظم ليالي السنة، حيث أنزل فيها القرآن الكريم، وهي خيرٌ من ألف شهر. يسعى المسلمون في العشر الأواخر من رمضان، خاصةً في الليالي الوترية، لتحري هذه الليلة الفضيلة من خلال مراقبة بعض العلامات الطبيعية، مثل شروق الشمس في صباحها بلا شعاع.
هل فاتتنا ليلة القدر؟
لا يمكن الجزم بذلك، لكن ما دام المسلم مجتهدًا في العبادة، فبإذن الله لن يحرمه الله فضل هذه الليلة، حتى وإن لم يدركها بشكل مؤكد.
أفضل الأعمال في هذه الليالي
– الإكثار من قراءة القرآن.
– الدعاء، خاصة دعاء: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
– التصدق، ولو بالقليل، فليلة القدر تعادل أكثر من 83 سنة من العبادة.
كيف نستعد للوداع؟
رمضان يوشك على الرحيل، فلنجتهد في الدعاء بأن يبلغنا الله رمضان القادم، وأن يتقبل أعمالنا في هذا الشهر الكريم.
صور شروق شمس ليلة ٢٢ رمضان ٢٠٢٥
رغم أن شروق شمس صبيحة 22 رمضان 2025 لم يظهر بوضوح تام في بعض المناطق، مما جعل البعض يتساءل عن إمكانية كونها ليلة القدر، إلا أن اليقين بموعدها يبقى غائبًا. لذا، يستمر المسلمون في الاجتهاد في العبادة والدعاء خلال الليالي المتبقية من العشر الأواخر، متطلعين لفضل الله ورحمته، عسى أن يدركوا هذه الليلة المباركة.
