في الساعات الأخيرة، تصدّر اسم الفنان السوري عبد المنعم عمايري منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار تقارير تفيد بتعرضه لاعتداء جسدي في حي المزة بدمشق. وفقًا لمصادر محلية، تعرض عمايري للضرب على يد مجموعة مسلحة، مما أثار جدلاً واسعًا حول ملابسات الحادث ودوافعه.
تضاربت الأنباء حول تفاصيل الواقعة؛ حيث أشارت بعض المصادر إلى أن الاعتداء وقع أمام ابنته مريم، التي أبدت رد فعل غاضب على الهواء مباشرة. فيما نفت مصادر أخرى هذه الرواية، مؤكدة أن ما جرى كان مجرد مشهد تمثيلي ضمن عمل فني، وليس حادثة حقيقية.
من جانبها، نشرت مريم عبد المنعم عمايري عبر حسابها على إنستغرام تعليقًا تطالب فيه بالعدالة لوالدها، مما زاد من حيرة المتابعين حول حقيقة ما حدث. في الوقت نفسه، انتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر مشادة كلامية بين عمايري وعناصر من الأمن العام، حيث بدا الفنان في حالة غير مستقرة، مما أثار تكهنات حول دوافع الحادث.
وسائل الإعلام المحلية تناولت الخبر بحذر، مشيرة إلى عدم وجود تأكيدات رسمية حول الواقعة. فيما نقلت بعض المواقع عن مصادر عسكرية نفيها لتعرض الفنان للاعتداء، مؤكدة أن ما جرى كان ضمن سياق درامي.
هذا التضارب في المعلومات أثار استياء جمهور عبد المنعم عمايري، الذين طالبوا بتوضيح رسمي من الفنان أو من الجهات المعنية لكشف ملابسات الحادث ووضع حد للشائعات المتداولة. في ظل غياب تصريح مباشر من عمايري نفسه، يبقى الغموض سيد الموقف، مما يفتح المجال لمزيد من التكهنات والتأويلات.
يُذكر أن عبد المنعم عمايري يُعتبر من أبرز نجوم الدراما السورية، وله رصيد فني حافل بالأعمال المميزة. هذا الحادث، سواء كان حقيقيًا أو ضمن عمل فني، يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في المنطقة، وضرورة توفير بيئة آمنة لهم لممارسة أعمالهم بعيدًا عن أي تهديدات أو مضايقات.
في انتظار المزيد من التفاصيل والتوضيحات، يبقى الجمهور والمتابعون في حالة ترقب لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذا الحادث المثير للجدل.
لمشاهدة الفيديو المتداول حول الحادثة
