في أحدث تصريحاتها المثيرة للجدل، توقعت الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف أن شخصية سياسية بارزة، كان يُعتقد أنها قُتلت أو رحلت، ما زالت على قيد الحياة وستظهر للعلن قريبًا، مما أثار دهشة وتساؤلات كبيرة بين الجمهور. هذه التوقعات تم عرضها خلال مقابلة تلفزيونية، حيث أبدت عبد اللطيف ثقتها في دقة كلامها دون الكشف عن اسم الشخصية بشكل مباشر، رغم الإشارات الواضحة إلى شخصيات مثل صدام حسين ومعمر القذافي.
أوضحت عبد اللطيف أن هذا الحدث سيُحدث صدمة عالمية، وذكرت أن صور القذافي قد تظهر مجددًا في سياقات مرتبطة بحدث كبير. كما توقعت تطورات أخرى مثل فضائح مالية في مؤسسات كبرى وأزمات اقتصادية في عام 2024.
هذه التصريحات أثارت موجة من الجدل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت الآراء بين من يعتبرون هذه التنبؤات نوعًا من الترفيه الإعلامي ومن يرونها تكهنات مبنية على تحليلات غير مثبتة. البعض يعتقد أنها محاولة للفت الأنظار، بينما يرى آخرون إمكانية ارتباط التوقعات بأحداث سياسية أو إعلامية قد تكون مرتبة مسبقًا.
على الرغم من ذلك، تبقى هذه التوقعات في إطار التنجيم الذي لا يعتمد على أدلة علمية، ويثير المزيد من النقاش حول مصداقية هذه التصريحات ومدى تأثيرها على الرأي العام.