أخبار العالم

شكران مرتجى في مواجهة الانتقادات بعد سقوط نظام الأسد: صمت وترقب

الإعلانات

شكران مرتجى، الممثلة السورية ذات الأصول الفلسطينية، تُعتبر من أبرز الأسماء على الساحة الفنية السورية. لكنها تثير الجدل أحيانًا بمواقفها السياسية. تُعرف مرتجى بدعمها العلني للنظام السوري، وهو ما ظهر في تصريحاتها المتعددة. لم تُصدر الممثلة أي تعليق مباشر حول احتمالية سقوط النظام السوري، إذ إن مواقفها غالبًا ما تُعبر عن دعمها المطلق للنظام والرئيس بشار الأسد، سواء عبر لقاءات أو منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

في أوقات سابقة، نشرت مرتجى صورًا تجمعها بأسماء الأسد، ووصفتها بكلمات تعبّر عن تقديرها لها، مشيدةً بدورها في تخفيف معاناة السوريين، وفق زعمها. كما دعت مرارًا إلى كسر الحصار عن سوريا، خاصة في أعقاب الكوارث الإنسانية، مثل الزلزال الذي ضرب البلاد في 2023، مطالبةً المجتمع الدولي بتجاوز الخلافات السياسية لإنقاذ الشعب السوري.

 

بالرغم من مسيرتها الفنية الحافلة التي استمرت لأكثر من 30 عامًا، تُوجّه إلى مرتجى انتقادات من أطراف معارضة، بسبب تأييدها للنظام وتجاهلها الانتقادات الموجهة إليه. هذا الدعم يجعلها محور نقاش دائم حول دور الفنانين في الأزمات السياسية والاجتماعية.

 

شكران مرتجى ليست غريبة عن إثارة الجدل بسبب مواقفها، سواء في تصريحاتها أو منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد عبرت بشكل واضح عن ولائها للنظام السوري، متمسكة بدعمه حتى في أوقات الأزمات الإنسانية والسياسية. في منشوراتها، دعت إلى التعاطف مع الشعب السوري ودعم القضايا الإنسانية، لكنها في الوقت نفسه تجاهلت الانتقادات الموجهة للنظام فيما يخص الأزمات الاقتصادية والسياسية التي أثرت على حياة الملايين من السوريين.

مواقفها من النظام السوري

تصريحات شكران مرتجى تعبّر عن تأييدها الكامل للنظام، وتوضح ذلك من خلال مشاركتها في لقاءات مع أسماء الأسد، حيث وصفتها برمز “الرقي” والإنسانية، وهو ما أثار استياء العديد من معارضي النظام. إضافة إلى ذلك، تُعتبر شكران واحدة من الفنانين الذين يرون أن الفن يجب أن يبتعد عن الانتقادات المباشرة للسياسة، على الرغم من أن مواقفها تُظهر ارتباطًا وثيقًا بالسياسة من خلال دعمها للنظام السوري.

تفاعل الجماهير

ردود الأفعال على تصريحات شكران مرتجى متباينة. هناك شريحة كبيرة من الجمهور تراها فنانة متميزة قدمت الكثير للدراما السورية، لكنها في الوقت نفسه تُنتقد بسبب مواقفها السياسية، التي يراها البعض أنها تُبرر الأوضاع الصعبة التي يعاني منها السوريون. وفي الوقت ذاته، يدافع عنها آخرون باعتبارها شخصية عامة تُعبّر عن آرائها التي قد لا تكون مقبولة لدى الجميع.

سؤال المستقبل

في حال سقوط النظام السوري، قد تكون مواقف شكران مرتجى محط أنظار كبيرة، حيث سيُطرح تساؤل حول إمكانية تغيير مواقفها أو استمرارها في الدفاع عن المرحلة التي كانت تدعمها. وحتى الآن، لم تُصدر أي تعليق يوحي بمراجعة لمواقفها، وهو ما يضعها في دائرة الجدل المستمرة.

الإعلانات

بالمحصلة، تبقى شكران مرتجى شخصية فنية بارزة، لكنها أيضًا نموذج للفنان الذي يتشابك عمله مع آرائه السياسية، مما يجعلها محور نقاش دائم في الأوساط الثقافية والاجتماعية.

 

شكران مرتجى بعد سقوط نظام بشار الأسد

بعد سقوط نظام بشار الأسد، أثارت الفنانة شكران مرتجى جدلًا واسعًا بمواقفها وتصريحاتها. مرتجى، التي عُرفت بدعمها للنظام السوري طوال السنوات الماضية، اختارت الصمت المباشر ولم تصدر تصريحًا رسميًا واضحًا حول التطورات السياسية. إلا أنها في منشورات سابقة تحدثت عن معاناة المواطنين السوريين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تعصف بمناطق سيطرة النظام قبل سقوطه.

 

مرتجى، مثل بعض الفنانين الآخرين، كانت قد وجهت انتقادات غير مباشرة للنظام قبل انهياره، مشيرة إلى الأزمات المتفاقمة، مثل نقص الوقود وارتفاع أسعار السلع الأساسية. وقد اعتُبرت هذه التصريحات محاولة لتخفيف الضغط عنها وسط تزايد السخط الشعبي تجاه النخب المؤيدة للنظام.

 

مع التحولات الأخيرة في سوريا، يبدو أن شكران مرتجى تواجه تحديات جديدة، إذ يراقب الجمهور كيف ستعيد صياغة مواقفها في ظل النظام السياسي الجديد، ومدى استعدادها للاعتراف بالمتغيرات أو التصالح مع الجمهور الذي انتقد دعمها للنظام في السنوات الماضية.

 

 

 

الإعلانات
السابق
عابد فهد ماذا علق على سقوط بشار الأسد
التالي
رحيل الفنان السعودي عبد الله المزيني: رمز من رموز الفن الخليجي يودعنا اليوم

اترك تعليقاً