رحل اليوم الفنان السعودي عبد الله محمد المزيني عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بدأت في الثمانينيات واستمرت لعقود، ترك خلالها بصمة كبيرة في المسرح والتلفزيون السعودي. اشتهر بأداء دور “رقية”، الجدة النجدية في المسلسل الشهير “طاش ما طاش”، الذي كان أحد أبرز أدواره وأثار جدلًا واسعًا بسبب تأديته لدور نسائي، إلا أنه أعرب لاحقًا عن اعتزازه بهذا الدور رغم توقفه عن تقديمه استجابة لآراء الجمهور.
عبد الله المزيني كان أحد رواد التمثيل في المملكة، وشارك في تأسيس جمعية الثقافة والفنون في القصيم. امتدت مسيرته لتشمل أدوارًا متنوعة في المسرح والتلفزيون، مما جعله شخصية محبوبة في رحل اليوم الفنان السعودي عبد الله محمد المزيني عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بدأت في الثمانينيات واستمرت لعقود، ترك خلالها بصمة كبيرة في المسرح والتلفزيون السعودي. اشتهر بأداء دور “رقية”، الجدة النجدية في المسلسل الشهير “طاش ما طاش”، الذي كان أحد أبرز أدواره وأثار جدلًا واسعًا بسبب تأديته لدور نسائي، إلا أنه أعرب لاحقًا عن اعتزازه بهذا الدور رغم توقفه عن تقديمه استجابة لآراء الجمهور.
عبد الله المزيني كان أحد رواد التمثيل في المملكة، وشارك في تأسيس جمعية الثقافة والفنون في القصيم. امتدت مسيرته لتشمل أدوارًا متنوعة في المسرح والتلفزيون، مما جعله شخصية محبوبة في المشهد الفني. كما قدم أدوارًا مميزة في أعمال مثل “سيلفي” و”مستر كاش”، التي اعتبرها امتدادًا لروح “طاش ما طاش”.
وفاة المزيني تمثل خسارة كبيرة للفن السعودي والخليجي، حيث كان فنانًا يعبر بأعماله عن ثقافة المجتمع ويترك أثرًا في نفوس متابعيه. أسكنه الله فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
المشهد الفني. كما قدم أدوارًا مميزة في أعمال مثل “سيلفي” و”مستر كاش”، التي اعتبرها امتدادًا لروح “طاش ما طاش”.
وفاة عبدالله المزيني
وفاة المزيني تمثل خسارة كبيرة للفن السعودي والخليجي، حيث كان فنانًا يعبر بأعماله عن ثقافة المجتمع ويترك أثرًا في نفوس متابعيه. أسكنه الله فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
عبدالله المزيني وشخصية رقية
عبد الله المزيني كان شخصية استثنائية قدم الكثير للفن السعودي. مسيرته الفنية التي امتدت لعقود تميزت بتنوع الأدوار التي لعبها، بدءًا من أدوار ثانوية في بداياته وصولًا إلى أدوار محورية جعلته رمزًا في الثقافة الشعبية السعودية. عرف عن المزيني التزامه الفني واحترامه للجمهور، حيث كان يبتعد عن أي أدوار مثيرة للجدل إذا رأى أنها قد تمس القيم المجتمعية، مثلما حدث مع شخصية “رقية” التي أوقفتها لاحقًا على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته.
لم تقتصر مساهمات المزيني على التمثيل، بل شارك أيضًا في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، وكان عضوًا نشطًا في جمعية الثقافة والفنون، حيث ساهم في تطوير المشهد الفني في المملكة. عُرف عنه التواضع والشغف بالعمل، مما أكسبه احترام زملائه في الوسط الفني ومحبة جمهوره.
برحيله، فقدت المملكة رمزًا فنيًا قدم الكثير لترسيخ الهوية الثقافية والاجتماعية عبر الشاشة والمسرح. سيرته ومسيرته ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين السعوديين، داعين الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
