اليوم، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يظهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مقابلة حديثة، مما أثار تساؤلات حول حقيقة وفاته في عام 2006. الفيديو يحمل عنوانًا يوحي بأن صدام حي وسيعود بمفاجأة كبيرة. ومع ذلك، تم التأكد من أن هذا الفيديو مزيف وتم التلاعب به باستخدام تقنيات صوتية حديثة.
فيديو صدام حسين
الفيديو المزعوم مستند إلى مقابلة قديمة أُجريت مع صدام حسين في 4 فبراير 2003 لصالح قناة بريطانية، حيث ناقش خلالها قضايا مثل أسلحة الدمار الشامل وتنظيم القاعدة. في النسخة المتداولة، تم تعديل الصوت لإيهام المشاهدين بأن صدام حسين يتحدث عن بقائه حيًا، مما ينسجم مع نظرية مؤامرة منتشرة بين البعض تقول إن صدام لم يُعدم بل اختفى.
أثارت المقاطع جدلًا واسعًا، إذ تعامل بعض المستخدمين معها بسخرية، بينما صدقها آخرون. وأكدت مصادر متخصصة في التحقق من الأخبار أن الفيديو مُعدّل، مشيرة إلى اختلاف اللهجة والصوت مقارنة بصدام حسين الحقيقي. هذا النوع من المحتوى يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحرير الفيديو لإنتاج مواد مضللة.
تعليقات المغردين على ظهور صدام حسين
تعليقات المستخدمين على فيديو “صدام حسين” الذي زُعم أنه يظهره على قيد الحياة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم. تباينت الآراء بين مصدق للفيديو ومشكك في مصداقيته، مع توجيه الكثير من النقاش نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعديل الفيديوهات.
بعض تعليقات المستخدمين:
@Ali_Jafary: “إذا كان هذا الفيديو حقيقياً، فإن العالم على وشك صدمة تاريخية، ولكن الأرجح أنه معدّل.”
@Noura_AlDouri: “صدام حسين حي؟ هذه واحدة من أقوى نظريات المؤامرة التي سمعتها!”
@Khaled_Iraqi: “حتى لو كان الفيديو مزيفاً، يثير تساؤلات عن مدى تطور تقنيات التزييف.”
@Fatima1980: “أتمنى أن يتوقف الناس عن نشر هذه الفيديوهات المضللة، كفانا إشاعات.”
@Samir_Hadi: “شكله في الفيديو لا يتغير؟ لا يمكن أن يكون حقيقياً، يبدو واضحاً أنه مفبرك.”
باختصار، الفيديو ليس دليلاً على أن صدام حسين ما زال حيًا، بل يُعد مثالاً على كيفية استغلال التكنولوجيا لنشر الشائعات وإثارة الجدل.
التنبيهات : علاقة توقعات ليلى عبد اللطيف بفيديو صدام حسين - موقع شمس الاخباري