أثارت تفاصيل خاطفة الدمام بعد كشفها من النيابة العامة، في برنامج خاطفة الدمام في ليوان المديفر على روتانا خليجيةن قصة السيدة التى قام باختطاف 3 أطفال وببعد لولادتهم في مستفيات في منطقة الشرقية، وقد تم فحصهم بعد اكثر من 20 عام ليرجعوا لأهلهم الأصليين.
حيث جاءت المعلومات التى كشفها المتحدث باسم النيابة ماجد السيماني لتوضيح بعض المغاللطات والشائعات التى نفاها جملة وتفصيلا عن الخاطفة، والتى كانت مدار الحديث طوال الفترة السابقة على كثير من وسائل الإعلام.
خاطفة الدمام ليوان المديفر
وقال الدسيماني في حلقة خاطفة الدمام في ليوان المديفر على “روتانا خليجية”، إن الخاطفة مريم في تبلغ تقريببا 60 عام، وقد تم كشفها بعد غبتها في تسجيل الاطفال للزواج والعمل.
حيث صرح بأن:” القضية بدأت بعد بلوغ الأطفال سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم من أجل العمل والزواج”.
وكشف عن مريم الخاطفة غامضة وترغب بالعزلة حيث قال:”غموض المرأة، وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي”.
وأكد متحدث النيابة أن خاطفة الدمانم لها ولد وبنت فقط، واسمهما محمد ومنار، حيث قال :”الـ DNA أثبت أن منار ومحمد هم أبناء خاطفة الدمام، وآخر عملية خطف تمت وعمر محمد 6 سنوات فقط، وهو الذي بدأ المطالبات بتصحيح الأوضاع وقاد إلى الكشف عن القضية””.
وكشف بان خاطفة الدمام :””تدعي أنها تزوجت 5 مرات، لكن الثابت من خلال الأوراق الرسمية هو مرتان فقط.”.
ونفى المتحدث علم محمد ومنار بعمليات الخطف كونهما صغار في العمر ةليس لعهما علم، حيث قال :”محمد” و”منار” لم يكونوا شركاء في عمليات الخطف، وليس لهم علم”.
ووضح المتحدث باسم النيابة العامة بأن عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1414، انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على أم نايف فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم.
وكشف أن المتهمة خطفت يوسف العماري بالقرب من والدته وهي نائمة عام 1417هجرية، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: (اطمئني.. سوف نُعيده بعد 10 أيام)!، وقد تم الاعتماد عليها في تثبيت الجريمة بتلك الورقة بعد استرجاعها من المحفوظات للتأكد من كون كاتبتها هي نفسها مريم بعد مقارنة الخط.
وأضاف الدسيماني أن :”خطف موسى الخنيزي كان عام 1420 من مستشفى الدمام، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة “تنظيفه”، وكانت تحمل كيس وجدناه عندها عند القبض عليها”.
ونفى الدسيماني أن مريم كانت تعمل مرضة، كما نفى علاقة ووالد منار ومحمد بعمليات الخطف، والنيابة وجهت لزوجها الثاني تهمة المشاركة معها في اختطاف طفل ونسبته إليه بأوراق مزورة.
علاقة خاطفة الدمام بالسحر
وبين المتحدث الرسمي للنيابة العامة د. ماجد الدسيماني:”مريم كانت تقوم بأعمال “السحر” والدجل، ولم يثبت أنها اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم.. بل كانت تقوم بأعمال السحر لـ “حمايتهم””.
كما نفى علاقة أي من المشاهير بخاطفة الدمام حيث ققال:”لم تثبت علاقة أي شخصية مشهورة بـ خاطفة الدمام”، وكذلك نفى أي علاقة من موظفين الصحة معها حيث قال :”لم تثبت إدانة أي أحد في المستشفيات بالتواطؤ مع مختطفة الدمام في جرائمها”.
وكما أيضا نفى علاقة الخاطفة بسلطانة ووضح بانه اسم وهمي حيث قال :”شخصية “مدربة الخطف” المدعوة “سلطانة” خيالية، ولم يثبت أن مريم عضوة في عصابة أو تنظيم لخطف الأطفال”.
وكشف الدسيماني أن التحقيقات أثبتت أنه لا توجد فتاة اسمها “ابتهال المطيري”، ولا علاقة لمريم بمخطوفات شقة حي الجلوية.