لا تزال الاعترافات على مريم المتعب خاطفة الدمام وجرائمها من خطف أطفال الدمام تزيد مع مرور الوقت وزيادة الشهود والاعترافات عليها بعد القبض علي العديد من المشاركين لها في جرائمها، وكلما زادت الاعترافات زاد ضعف وخوف مريم خاصة من الشهود الذى على صلة بعمل خاطفة الدمام .
فقد ذكرت الإعلامية سحر أبو شاهين عبر تويتر عن قضية خاطفة الدمام وقصة الاعترافات على مريم المتعب بأن:”الاعترافات على مريم وجرائمها تزداد من كل حدب وصوب، من قبل الشهود أو المقبوض عليهم ممن هم على صلة بها.. وهي تضعف وتزداد خوفا ورعبا.. انهيارها التام ليس ببعيد.. وبإذن الله.. البشارة قريب”.
وعزت الاعلامية أبو شاهين صمود خاطفة الدمام حتى اللحظة بسبب خوف الكثير من المشاركين لها في السحر والخطف كونها تتعامل مع الجن في اعتقادهم بأن الجن سيحميها، ولكن بعد القبض عليها لفترة طويلة، بدأ البعض منهم يعترف بجرائمه سابقا مع مريم، حيث قالت:”كثيرون كانوا خايفين يعترفوا عليها، لأنهم ما كانوا مصدقين أن هذه المرأة الطاغية المتجبرة المتسلطة ذات الوجهين المتناقضين، تم القبض عليها، وكانوا مو متخيلين أنها ما راح تدبر نفسها وتطلع من السجن”.
القبض على الرؤوس الكبيرة في قضية خاطفة الدمام
ولكن لما علم الجميع بأنها مكثت في السجن فترة ولم تخلص نفسها ذهب خوفهم، حيث أضافت :”بس لما طال سجنها وتطمنوا أنهم بمأمن من شرها وأذيتها، اعترفوا عليها، ولا يفلح الساحر حيث أتى”.
وتؤكد أبو شاهين بأنه تم القبض على كل من قام بتسهيل مهام الخاطفة أو زور أوراق وساعدها في تسجيل أبناء، وتم معرفة الحاضنين الذين لهم علاقة بمريم خاطفة الدمام، حيث قالت :”تأكدوا أن كل من له صله بتسهيل أي تعاملات او أوراق لها علاقه بتسجيل أطفال مخطوفين بأسماء خاطفيهم أو من اشتروهم من الخاطفين.. تم القبض عليه مهما.. كان مركزه”.
حاضنة نسيم حبتور
وتصف أبو شاهين حالة المخطوفين حيث لا يعلم المخطوف انه تم خطفه ولا اهله ان ابنهم تم خطفه حيث كان يتم استبدال الاطفال وهم مواليد بعد ولادتهم باطفال ميتين، ولهذا يصعب إعادة الاطفال إلى ذويهم أو معرفة أن ابنهم حي موجود، وعن حالة نسيم حبتور تحدث الصحفية فقالت :”غالبا نسيم مسجل بأسم زوج الحاضنه، اي تم تزوير نسبه والتحايل لتسجيله بهوية سعوديه، كما حدث مع نايف القرادي”.
وعن اصدار بيان من النيابة اعلامة فتتوقع الصحفية أن يتم اصدار بيان منها لكن بعد اكتمال خيوط قضية خاطفة الدمام كاملة، ويوضع جميع المشاركين في السجن ويتم حسابهم على أفعالهم.