تصدرت قصة خاطفة الدمام الأخبار في الأيام الماضية من دون ردود لخاطفة اطفال الدمام والتى تقبع في سجن النساء في الدمام وسنتابع في هذا الخبر أقوال محامي مريم خاطفة الدمام وما هي إفادة موكلته وهل صحيح أنها حاولت اختطاف الأطفال قبل أكثر من عشرين عام؟
حيث تذكر مريم خاطفة الدمام قولها عن قصة نايف القرادي قالت بأنها كانت قد ولدت في مستشفى القطيف المركزي عام 1414هـ بتؤام ذكور هما نايف ونواف، فمات نواف ويقى نايف على قيد الحياة، وذكرت بأنها في صدمة وتشك في استبدال ابنها نايف، وذلك بعد أن تم اثبات نسبه لنايف محمد القرادي.
فيما أفاد زوجها في مقابلة مع قناة الأخبارية قوله بأن زوجته انها ولدت في البيت ولذا قام بتسجيل المولود باسمه، ومما يدحض أقوال خاطفة الدمام اعترافات منصور اليميني الرجل الذى كان يساعدها وكان متزوجها بزواج عرفي بأنه اعترف بذهابه معها إلى المستشفى وكان ينتظرها وهي تخطف.
خاطفة الدمام تؤكد عثورها على يوسف العماري في عام 1417هـ بالقرب من منزل بجانب حاوية قمامة، وقامت بتسميته حينها باسم علي، ومضيفة بأنها بعد 3 سنوات في تواجدها بكورنيش الدمام في دورة مياه عثرت على الطفل موسى الخنيزي وقامت باختيار له اسم أنس، ومن جانبها قامت بتقديم الرعاية للطفلين، وتبرر بأن السبب في عدم تقديم بلاغ بالعثور على الطفلين كونها فقيرة وبحاجة للطفلين حيث كانت مطلقة ومن جانب فعل الخير قامت بذلك على حسب إفادتها.
محامي خاطفة الدمام
وتقول الخاطفة للمحامي”كل ما تفعلون وتقولون عني يجعلني أكثر قوة وتماسكا، وسوف أحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى”، في ردها على الاتهامات التى توجه إليها في اختطاف الثلاثة، فيما تنفى خاطفة الدمام علاقتها بخطف نسيم نوري حبتور من كورنيش الدمام في عام 1417هـ.
صورة خاطفة الدمام واضحه
ويبحث البعض عن صوره لخاطفة اطفال الدمام للتعرف عليها وخاصة في حالات الاهل الذين خطف منهم ابنائهم للتعرف على صورة خاطفة الدمام بوضوح يمكن مشاهدة الصورة بالأسفل.