شهيد مقعد وثلاثة أخرين في مناطق متفرقة في فلسطين،يوم امس الجمعة استشهد اربع فلسطينيون خرجوا الجمعة، بعد دعوات من القوى الوطنية والاسلامية، وبعض فصائل العمل الوطني في فلسطين للخروج في مسيرات غاضبه على خطوط المواجهة.
هذا وفي مساء الجمعة أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 32 عاماً، وشاب أخر مقعد استشهد بعد أصابته مباشرة بعياريين ناريين في الرأس الشهيد ابراهيم ابو ثريا، خلال المواجهات التي دارت في شرق غزة بالقرب من حي الشجاعية، حيث تتمركز بعض قوات الاحتلال خلف السياج الفاصل، وهذا واستشهد شاب أخر في مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال ببلدة عناتا في القدس شمالاً.
كما واستمرت المواجهات في كثير من المناطق على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة شرقاً، جاءت الاحصائيات على النحو التالي: اصيب في المواجهات نحو 150 متظاهر من بينهم اصابات بالرصاص الحي، وفي مواجهات متشابهة مستمرة بالقرب من حواجز عسكرية لجيش الاحتلال، ونقاط تماس في الكثير من المدن في الضفة الغربية، اصيب نحو 140 ومن بينهم 20 شخص اصيبوا بالرصاص الحي.
هذا واطلق قوات الاحتلال النار على شاب عدة مرات، حيث تم اصابته بجروح خطيرة بالقرب من مدخل البيرة الشمالي، بدعوى انه كان يحاول طعن جندي واصابته بجروح طفيفة، وفي وقت لاحق اعلنت وزراه الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب الي اصيب عند مدخل البيرة الشمالي، ليرتفع عدد الشهداء بذلك الي اربعة شهداء ارتقوا في جمعة الغضب الثانية.
لماذا يتظاهر الفلسطينيون كل جمعة
يتظاهر الفلسطينيون كل يوم وكل جمعة بشكل كبير احتجاجاً على إعلان ترامب الاخير، حول نقل السفارة الامريكية لمدينة القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الغاشمة على ارض فلسطين، لذلك يشارك كل جمعة عشرات الالاف من المواطنين الفلسطينيون في جميع ارجاء فلسطين، بدعوة من لجنة القوى الوطنية والاسلامية، نصرة للقدس تحت عنوان مليونيه جمعة الغضب.
هذا وشكل المتظاهرون سلسلة بشرية على طول شارع صلاح الدين، حيث اقاموا صلاة الجمعة على الكثير من المفترقات، وفي وقت لاحق توجه الكثير من الشبان الى نقاط التماس مع العدو، شرق قطاع غزة.
حمل الكثير من المتظاهرين في ايديهم الاعلام الفلسطينية، وبعض الافتات المكتوبة تؤكد فيها الجماهير المشاركة على التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، كما وخصص خطباء المساجد والدعاة خطبهم في قطاع غزة للحديث عن القدس واهميتها التاريخية وعن المسجد الاقصى وقدسيته للفلسطينيين والمسلمين على حداً سوء، وضرورة الدفاع عنه بكل ما نملك.